74 ائتلافاً وقوى ثورية وحزبية:سنعارض حتى إسقاط مرسي لإنتهاكه بكرامة الإنسان التى تتعارض مع قيم الدين الإسلامى والمواثيق الدولية
بتاريخ 3 فبراير, 2013 في 10:50 صباحًا | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

أعلن 74 ائتلافاً وقوى ثورية وسياسية وحزبية، عن استمرارها فى النزول للشارع، رغم تعرض المتظاهرين للقتل والسحل، حتى إسقاط نظام الرئيس محمد مرسى، فيما أدى العشرات صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال الاشتباكات.

وقالت ائتلافات ثوار مصر ومصابى ثورة 25 يناير، وشباب النوبة وثوار الإسماعيلية وشباب السويس وحزب المساواة والتنمية، فضلاً عن الاتحاد العربى القومى الناصرى، إن انتهاك كرامة الإنسان واستخدام وسائل التعذيب التى تتعارض مع قيم الدين الإسلامى والمواثيق الدولية، والدستور، مستمرة.

وشدد محمد رمضان، الأمين العام لاتحاد حماة الثورة: «تعرية مواطن وسحله أمام الاتحادية إهانة لا تُغتفر مهما كانت الأسباب، ونحمّل المسئولية للرئيس وحكومته وجماعته التى باتت فوق القانون، سننزل الشارع وسنعارض حتى إسقاط النظام».

وأضاف رمضان أن ما حدث يناقض حرمة الدماء وصون الكرامة الإنسانية المنصوص عليهما فى وثيقة الأزهر التى وقعت عليها كل القوى، وقال: «لا حوار مع مؤسسة الرئاسة أو مع أحد، إلا بعد استرداد الثورة المسروقة، حتى لو كان الثمن دماءنا، ولن تخيفنا جرائم السحل والقتل وسنضحى بأرواحنا، ولن نقبل اعتذار الداخلية».

من جهة أخرى، شهد ميدان التحرير هدوءاً حذراً صباح أمس، اليوم الثامن للتظاهرات، عقب الاشتباكات التى استمرت حتى الساعات الأولى من الفجر، بين قوات الأمن والمتظاهرين فى ميدان سيمون بوليفار ومحيط كورنيش النيل، وزار الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، المنطقة فجر أمس، وحالت الشرطة بينه وبين المعتصمين الذين هتفوا ضده: «قنديل جه يعدلها، قام قندلها»، ليغادر المنطقة على أثرها.

وقال «قنديل»: الأمر يعطى صورة واضحة للأفراد الذين يحتلون ميدان التحرير منذ الثورة، ومن غير المقبول استمرار هؤلاء متمتعين بغطاء تسبغه عليهم دعوات سياسية فى ظاهرها الحق وفى باطنها الباطل، وأضاف أن الحكومة وجميع القوى السياسية، فشلت فى استيعاب الشباب، ولن تستطيع أية حكومة إدارة البلاد فى ظل هذا المشهد العبثى.

وفى التحرير، أدى المتظاهرون صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا أثناء الاشتباكات، وغطوا تمثال عمر مكرم، بالملابس السوداء، حداداً عليهم.

من جانبها قررت جبهة الإنقاذ الوطنى، خلال اجتماع الأمس بمقر حزب «المصريين الأحرار»، غلق ملف الحوار بشكل نهائى مع مؤسسة الرئاسة بعد أحداث الاتحادية، وطالبت بمحاسبة المسئولين عن أحداث محيط القصر الرئاسى، بداية من رئيس الجمهورية وصولاً لوزير الداخلية، داعية جماهير الثورة للاحتشاد فى الميادين بشكل دائم ضد الاستبداد.

صحيفة ليبيا السلام/ الوطن

نبذة عن -

اترك تعليقا