رئيس الحكومة الليبية علي زيدان يؤكد على إصدار قرار يختص بإعادة كامل المؤسسات الوطنية إلى بنغازي
بتاريخ 10 فبراير, 2013 في 02:31 مساءً | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات
أكد رئيس وزراء ليبيا،علي زيدان، يوم الجمعة الماضية ، أن الحكومة الليبية ستعمل (جادة) على عودة كامل المؤسسات الوطنية إلى مدينة بنغازي. وقال، زيدان، “أقر بصفتي رئيسا للحكومة الليبية على ضرورة عودة المؤسسات الوطنية إلى بنغازي… الحكومة ستعمل على إصدار قرار بالخصوص”. وذلك دون أن يعطي زمنا محددا لإصدار القرار. وتباحث رئيسا المؤتمر الوطني العام ، والحكومة الليبية، ووزير الداخلية، ورئيس أركان الجيش الوطني، اليوم الجمعة، بمعسكر الصاعقة “بوعطني” مع أعضاء من المجلس المحلي بنغازي ومؤسسات المجتمع المدني والنشطاء السياسيين والإعلاميين، أوضاع مدينة بنغازي. وطالب، المجلس المحلي لمدينة بنغازي ومؤسسات المجتمع المدني، الحكومة بضرورة إعطاء زمن محدد لإصدار القرار. وقال، رئيس الحكومة، “لا نستطيع تحديد زمن محدد لذلك… الحكومة لن نستعجل في إصدار قرار يكون مفرغاً من محتواه.. لن نرضى لأنفسها إصدار قرار دون أن تنفذه، لكننا نؤكد على أننا جادون في مسألة عودة تلك المؤسسات”. مصلحة وطنية وقال، زيدان، “إن من مصلحة ليبيا عموما عودة المؤسسات الوطنية إلى بنغازي”. مضيفاً، “أن العاصمة طرابلس أصبحت مرهقة وليست لديها القدرة لاحتضان كل تلك المؤسسات”. وكان، القذافي، إبان حكمه لليبيا، قد نقل في سبعينيات القرن الماضي، جل الإدارات الرئيسية للمؤسسات الوطنية من مدينة بنغازي إلى طرابلس، والتي من بينها المؤسسة الوطنية للنفط، ومصرف ليبيا المركزي. وقال، زيدان، “إن عملية نقل المؤسسات الوطنية إلى طرابلس إبان حكم القذافي كانت الهدف منها أمني محض، وللسيطرة على مقدرات الوطن داخل مساحة جغرافية ضيقة”. ويطالب أهالي المدينة، المؤتمر الوطني العام والحكومة الانتقالية بضرورة إعادة تلك المؤسسات إلى بنغازي. وتابع، زيدان يقول، “نحن الآن فى وضعية تقتضي منا جميعا إلى أن نتحلى بروح المسؤولية والالتزام”، مطالبا الشعب الليبي بضرورة مساعدة الحكومة على انجاز كامل الاستحقاقات الحالية، مشيراً، إلى أن الحكومة “تسابق الزمن” لأجل تلبية كل المطالب الشعبية. وأضاف، “أن من سياسة الحكومة إعادة الخدمات وتفعيل كافة المرافق”. وقال، “يجب أن يعود ميناء بنغازي البحري ومطار بنينا للعمل.. توقفهما يسبب خللا لليبيا”. وقال، “إن الحكومة تعمل على تفكيك المركزية من خلال تكوين البلديات، والتي ستخصص لها ميزانياتها الخاصة”. موضحاً عن تعيين رؤساء البلديات سيكون بالتشاور مع المجالس المحلية والمؤسسات المجتمعية المدنية، التي بدورها سترشح عددا من الشخصيات لتولي تلك المهمة”. في غضون ذلك، كشف رئيس الحكومة الانتقالية، لقاءات متكررة مع سفراء عدد من الدول لحثها على عودة الشركات لاستكمال كافة المشاريع الإسكانية، وقال، “أجريت العديد من اللقاءات مع ممثلي عدد من الدول لأجل حث شركاتها للعودة لاستكمال المشاريع والبدء في مشاريع أخرى”. هذا وكشف، زيدان، خلال اللقاء (أيضا) عن أن الرئيس التشادي، إدريس دبي، عرض عليه مشروع مد أنابيب النفط من شمالي تشاد إلى الساحل الليبي المطل على البحر المتوسط، وذلك لأجل تصديره للسوق العالمية. 15 فبراير ويعتزم قطاع كبير من سكان إقليم (برقة) الخروج يوم 15 فبراير في انتفاضة سلمية أطلق عليها “تصحيح مسار الثورة”. من جهته، أقر، رئيس المؤتمر الوطني العام، بوجود أخطاء وقع فيها المؤتمر الوطني، وقال ، محمد المقرف، ” نعترف بأن المؤتمر وقع في أخطاء… إننا نعمل على تصحيحها”. وأضاف، المقريف، “الشارع محتقن، لكن علينا ألا نحمل مسؤولية ذلك على المؤتمر بل يجب أن تحمل المسؤولية للمجلس الانتقالي الأسبق والحكومة السابقة”. وقال، “نحن ليست لدينا أية مخاوف من الخروج ليوم 15 فبراير… الشعب هو من انتخب المؤتمر، ونحن معه”.
صحيفة ليبيا السلام/ اخبار ليبيا

نبذة عن -

اترك تعليقا