من ذكريات ثورة 17 فبراير:كشف أجهزة الأمن والإستخبارات في دعم المتسولين في عهد الطاغية
بتاريخ 18 أبريل, 2013 في 11:38 مساءً | مصنفة في اجتماعية | لا تعليقات

حقائق أسرار التسول في عهد الطاغية

نظراً لإنتشار ظاهرة التسول في مدينة بنغازي وظهور بعض من  المتسولين الذين  يضايقون السيارات أثناء وقوفها في مفترق الطرق وتجول المتسولين بين السيارات لدرجة  حدوث عرقلة في  أثناءسير السيارات ، وكما أن  هؤلاء المتسولين يجوبون الشوارع والبيوت ولأهمية هذه الظاهرة ألتقينا بالمهندس على غيث المصراتى عضو مكتب رئيس المجلس المحلي لتيسير مدينة بنغازي طبيعة وسألنه عن طبيعة عمله؟

طبيعة  عملي أنى مكلف من قبل رئيس المجلس المحلي لمدينة بنغازي بالتنسيق مع عدة قطاعات منها :

الكهرباء.الطاقة , النفط .المرافق والبيئة . الأمن الوطني  , المواصلات والاتصالات .

كيف عالجتم قضية التسول ؟

والله التسول هذا ليس مقتصر تواجده على التسول فقط بل الأمر أكثر من ذلك حيث اكتشفنا ذلك عن طريق بلاغات من المواطنين بارك الله فيهم لديهم غيرة على البلاد التي لم تكن موجودة ولكن بحمد الله ظهرت في الوقت المناسب بعد ثورة 17فبرايراصبحت ظاهرة للعيان والمواطنين الطيبين جميعا فهؤلاء الشباب في السابق كانوا يعملوا في تهريب المتسولين حيث هؤلاء المتسولات هم عبارة عن عصابات منظمة لإدارة التسول تعمل على ترويج المخدرات كالهيروين أو البودرة وترويج مادة الحشيش وتزوير العملات والقيام بعمليات  النصب والاختلاسات وإدارة أعمال لا أخلاقية فهؤلاء المواطنين اللبيبين جُلهم من أصحاب الحافلات كانوا في السابق يتعاملوا مع هذه الفئة من الغجريات من مختلف الجنسيات الأخرى .

هل السلطات الليبية في عهد الطاغية لديها يد في هؤلاء المتسولون بمختلف أعمالهم السيئة ؟

نعم كانت الدولة في عهد الطاغية تدعمهم للأسف حيث توجد قوة في أجهزة الأمن والاستخبارات في عهد الطاغية فلا توجد لا ورادة ولا شاردة إلا وتمر علي الطاغية حيث كانت أجهزة الأمن والاستخبارات على علم بدخول هذه الفئة بمختلف تصرفاتهم السيئة  إلى ليبيا  ولم يتخذوا فيهم أي إجراء بل يوجد دعم منهم ولكن لأغراضهم تركوهم يعبثون في البلاد بنشر الفساد .

ما هو الإجراء الذي اتخذته إزاء هذه الفئة  السيئة التصرفات ؟

 أعددنا مذكرة بالوقائع والبلاغات المقدمة من عدة مواطنين وخاطبنا المنسق العام لقطاع العدل بالمجلس المحلى الأستاذ/ جمال بالنور وتعميم المذكرة على السيد المسئول للشؤون الداخلية    بالمجلس الوطني الانتقالي  الأستاذ/ احمد الضراط والسيد المسئول ملف الدفاع للمجلس الوطني الانتقالي   الأستاذ/ جلال الدغيلي  وكذلك آمر كتيبة 17 فبراير واعددنا هذا الإجراء منذ شهر.

هل تابعت الإجراء مع الجهات التي تم مخاطبتها  للتأكد من  تفعليه؟

والله نظرا لانشغالي و لكن بعد أن المذكرة عممت لاحظنا بوجود حركة في الشارع واختفاء ظاهرة التسول.

 لاحظنا قدوم  بعض من  نساء المغربيات  الجنسية  على متن سفينتي  الهلال الأحمر التي كانت تنقل الأسرى من طرابلس ومن مصادرنا الخاصة اكتشفنا أن هؤلاء النسوة غير مدرجة أسمائهن في قائمة الصليب الأحمر ربما قد توجد أجندة وضعها الطاغية وللأسف لا يوجد من استوقف هؤلاء  النسوة المغربيات الجنسية  والغريب اختفائهن في بنغازي , كما لاحظنا تكرر حالات اختطاف نحو أربع  بنات  في بنغازي في غضون أسبوعين ما تعليقك؟

والله هؤلاء الأشخاص  جاءا عن طريق الصليب الأحمر أو بالتنسيق بين الهلال الأحمر والصليب الأحمر .

هل لديكم  علم بهؤلاء بقائمة المغربيات أم لا؟

لا للأسف ليس لدينا علم بهؤلاء المغربيات فالمفروض أن المسئول لملف الشؤون الداخلية يكون له علم بهؤلاء .

يفترض إيقاف هؤلاء المغربيات أو إرجاعهن من حيث جئن في البواخر التي جئن فيها قد تكون لديهم أجندة  للقذافي ونحن لا نعلم بخفاياها  ما رأيك؟

والله المفروض للمسئول المسئول للشؤون الداخلية    بالمجلس الوطني الانتقالي  الأستاذ/ احمد الضراط   أن يكون لديه علم بجميع ما يجري بداخل مدينة بنغازي ومنافذها البحرية والبرية .

هل لديك علم عن هؤلاء المغربيات المتسللات على متن الباخرتين مع الأسرى من طرابلس ؟

معلوماتي أن توجد أسماء لأشخاص جاءوا عن طريق الصليب الأحمر من مدينة طرابلس  ودخلوا ميناء بنغازي  ولكن  أسماؤهم والأعداد  لم ترد  في الكشوف المطلوبة فكانت الأعداد أكثر من الأسماء في الكشوف المطلوبة .

كم العدد الفائض ؟

تقريبا نحو عشرة أشخاص إضافيين على العدد المطلوب للكشوف .هل اتخذتم أي إجراء إزاء هذه القضية ؟

لا لان لم تكن لدي أية معاملة مع الصليب الأحمر مباشرة لأنه كان يتعامل مع المجلس الانتقالي  .

حوار وتصوير / اوريدة عبد الله ابوحليقة ريس تحرير صحيفة ليبيا السلام

 خاص صحيفة ليبيا السلام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نبذة عن -

اترك تعليقا