سُئلنا وقُلنا : لابد من الوحدة الوطنية واختفاء الولاءات التحتية في ليبيا
بتاريخ 25 مايو, 2013 في 01:04 مساءً | مصنفة في مقالات | لا تعليقات

 

 

 

 

قالوا : مرحله حساسة تمر بها ليبيا كدوله اليوم.

 

قلنا : نعم والصراعات المعلنه هى ليست المشكله بل الجوده والنوعية فى شكل الإدارة على مستوى الدوله تظل هى العقبه والاستمرار على نفس النهج يكشف عن لب المشكلة ؟

قالوا : ما هى النتائج الإيجابيه والتى نجحت فى اوروبا بعد الحرب العالميه الثانيه لمشروع مارشال .

 

قلنا :إعادة بناء أوروبا التي خرّبتها الحرب، عن طريق القروض وليس الحسنات، عمل على مكافحة الفقر والبطالة حاضنتي العنف والتطرف وساعد  مشروع مارشال على نقل الصراعات الاجتماعية الى مناخ متمدن بإيجاد فرص عمل للشباب بدل التفكير فى الحرب والحروب لاستجلاب حقوقهم بالقوة وعمل على خلق فئات وطبقات منتجة ووسطى .  .  وساعد على رسم الأمل للملايين الفقيرة بمواصلة الحياة بعيداً عن شبح الحرب.

قالوا: هل ليبيا بحاجه الى مشروع مارشال مع الفارق طبعا ! يعنى ليبيا دوله غنيه وبإمكانها ان تستفيد من هذه التجربة.

قلنا : بكل تأكيد.

قالوا : السجون الليبيه تقتض وتتزايد بسجناء جدد كل يوم بدون قضاء ولا حياه لمن تنادى.

قلنا : أليس من باب المنطق ان تشكل لجنه طوارئ للبث فى هذه الورطة قبل فوات الأوان.

قالوا : بعد حرب التحرير وبعد عامين واليوم الشارع الليبى يطالب السياسيون المسلحون بالتوقف عن الجدل السياسى العقيم والذى يعطل فى بناء حلم الليبيون .

 

 

قلنا : قد اعذر من انذر وزى ما ايقول المثل الليبى : الجرح اللي نحسابه جف .. بدم جديد اليوم نزف .

قالوا: عندما تغيب الثقة السياسية بين ابناء الوطن فيغيب معها الاستقرار السياسي.

 

قلنا : ولكن هنالك حل لهذه المعضلة وعلى الجميع ان يتفقوا تحت رؤية معينه وذلك لخلق استقرار وازدهار والذى يفترض ان يعكس نفسه بطريقه ملموسة على ارض الواقع . فبذلك استعاده الثقة وفكره التعايش سلميا داخل الوطن وخارجه تكمن شروطه فى تحقيق التالى :
- شرعية النظام السياسي المستمده من دعم شعبى.
- قوة النظام السياسي ومقدرته علي حماية المجتمع وسيادة الدولة.
- الاستقرار البرلماني.
- الديمقراطية وتدعيم المشاركة السياسية.
- غياب العنف واختفاء الحروب الأهلية والحركات الانفصالية والتمردات.
- الوحدة الوطنية واختفاء الولاءات التحتية.
- نجاح السياسات الاقتصادية للنظام.
- قلة تدفق الهجرة الداخلية والخارجية.

 

قالوا : مسلسلات تلفزيونيه اجتماعيه بدون حدود.

 

قلنا : ولكن فيه مسلسل من نوع اخر تحدث عنه الأستاذ محمود شمام :

 

 نقاش دستوري على ليبيا الاحرار…….
القاضي سليمان زوبي : القائمة المغلقة ” قطوس في شكارة.
استاذ القانون الدستوري عبد القادر قدورة: القانون المقترح ” قانون زوبي .
و لايزال المسلسل الدستوري مستمرا ؟

 

قالوا:فكره العوده لدستور 1951 مع التعديل عام 1963 أصبح يكتسب شرعيه من الشارع مؤخرا ..

قلنا : الشعب الليبى سوف لن يتوقف عن البحث للخروج من المأزق رغم كل التحديات ؟ يعنى يا نخلق دوله جديدة ونتعايش سلميا والفرصة بين ايدينا …. يا نرجع للشرعية الدولية ؟

قالوا: · الغرور وعدم الاعتراف بالتعددية والاختلاف.

قلنا : يعنى نفس فكره الاستحواذ بالسلطة واستمرارية نظام المقبور تحت مسميات تختلف ولكن تتفق فى مفهوم الأدلجه وإقصاء الأخر.

 

قالوا: الأمن الجديد فى بنغازى !

 

قلنا :الصاعقة في بنغازي تحاول ….. نعم تحاول والناس متعاطفون معهم وكأن اللغز بدأ يتفكك!
الصاعقة واللجنة الأمنية المشتركة لهم اعداء تحت الأرض. ولكن نحن مع من تحت الارض ورائيهم فى مدى الفساد المستشري : “كاتهام لهذه اللجنة “
ولكن ما هو الحل ؟
أيضا انتم من تحت الأرض هل لكم جواب صريح وأكيد على انكم تعانون نفس التهمه من الشارع ” لديكم عناصر فاسدة مخترقتكم !!!!!
يعنى فى غياب التواصل بين تلك القوتين مع الشارع على ان هنالك خلاف فى ما بينها فى الرؤية المستقبلية كمسار  تاريخي وتعايشي في ليبيا !!!! يعنى كلاهما مدججين بالسلاح وبينهم شعب يأمل لحياه كريمه ” وليس كبش فداء “؟

 

 بمعنى اخر إذ لسامح الله حدث صدام مسلح فليس هناك نتائج إلا خراب ليحصده الجميع ؟
الحل وليس إلا ……. الحوار الحوار الحوار …… قبل فوات الأوان !
حفظ الله ليبيا.

 

بقلم/ الأستاذ محمود محمد المفتى

صحيفة ليبيا السلام

 

 

نبذة عن -

اترك تعليقا