السيد : وزير التربية والتعليم

نسخة الى كلٍ من :

السيد مدير ادارة شئون التربية والتعليم – طرابلس

السيد مدير مكتب التفتيش والتوجيه التربوى – طرابلس

السيد مدير مراقبة الخدمات المالية – طرابلس

الموضوع : طلب تحقيق قانوني مع السيد : محمد القمودي (مكتب التعليم بالفرناج) والسيد مدير مكتب الخدمات التعليمية بتاجوراء.

تحية طيبة،،،

نحن معلمات التعليم الأساسي والمتوسط  بتاجوراء (بكالوريوس وليسانس ) والمباشرات لأعمالهن كمدرسات  منذ العام الماضي 2012 وذلك بعد ان نجحنا في اختبارات القبول  وتحصلنا على مباشرة عمل واستمرارية عمل حتى تاريخ هذه الرسالة وقمنا بإعداد الملفات الرسمية لتوقيع العقود  ولكن تم منعنا من توقيع العقود لتصبح مرتباتنا في عالم النسيان دون أدنى احترام للبشر و للمؤسسة التعليمية التي نعمل بها والتي نحاول جاهدين على تطويرها  … والسبب هو قيام السيد محمد القمودي برفض التوقيع على رسائل التمكين بعد مراوغة شديدة وغياب استمر ثلاثة اشهر على التوالي (موجود وغير موجود في نفس الوقت – لديه سكرتيرة بارعة في التلفيق والكذب) وبعد مجهود كبير تحصلنا على أسباب عدم التوقيع  وكانت كالتالي:

1-  قيام السيد محمد القمودي بتوقيع رسائل تمكين لأقاربه ومعارفه واغلبهم لا يحملون شهادات تعليمية  ولم يخضعوا لأي اختبار قبول من قبل ومن بعد وتم فرضهم على مدارس نحن نعمل بها منذ أكثر من عام ووقعت عقودهم في لمح البصر ودون اى مراعاة لمن هم موجودين اصلا بالمدارس .

(يمكنكم التأكد من ذلك  بالإطلاع على كشوفان الناجحين في امتحانات القبول 2012 لدى مكتب التفتيش ومقارنتها بمن تم تعينهم حاليا دون حتى وجود ملفات لهم بمكتب التفتيش.)

2-   استغلال السيد محمد القمودي لبعض المشاكل ليبرر الأعمال السابق ذكرها  حتى يختلط الحابل بالنابل.

3-   بعد التعيينات المشبوهة لم يعد بإمكان  السيد محمد القمودي توقيع المزيد حتى لا ينكشف الأمر .

4-  تساهل الوزارة في متابعة الأمور وفهمها وتحليلها واعتمادها على الكلام الشفوي دون اى تقارير مهنية فبالرغم من توفر الحاسب الآلي بمكاتب الخدمات التعليمية وكثرة السكرتيرات والموظفين وأعدادهم غفيرة جدا إلا أن كشوف المعلمين الناجحين في امتحانات القبول مكتوبة يدويا  ومنظرها مخزي جدا  ويعبر عن مدي خبرتكم في اختيار المؤهلين لمناصب عليا مثل هذة.

(أما عن باقي التقارير ان كانت هناك تقارير اصلاً  فحدث ولا حرج)

بهذة الرسالة نبلغكم ايضا ان  بعض المعلمات لديهن يتامى وهناك أرامل ومطلقات  ولم يستطعن الحصول حتي على سلفه مصرفية ليصرفن على أولادهن ….وهذا للعلم فقط وليس للتسول … وسوف يكون ذلك نقطة سوداء في جبينكم إلى يوم الدين ، فالمسئول المهمل سيكون عقابه عند الله ، فالرجال أفعال وليس كلام تحت المكيف .

أخيرا وبدون أى مواربة  نطلب منكم فتح تحقيق في الموضوع  فالأدلة موجودة ومتوفرة وسهل الحصول عليها ….

ولكي يكون مجهودكم مثمرا ومسئول  فإننا ابلغنا التالي ذكرهم لحل هذة المهزلة :

1-   شكوى إلى ديوان المحاسبة ….بطلب فتح تحقيق بشكل رسمي.

2-  شكوى الى رئاسة الوزراء  ووزارة الشؤون الاجتماعية بخصوص توفير سلفة للمحتاجين نتيجة لتقاعسكم وعدم محاولتكم فهم وترتيب الأمور بشكل صحيح.

3-   شكوى إلى المنظمة الدولية لحقوق الإنسان.

4-  شكوى إلى وزارة الثقافة والمجتمع المدني لعدم توفر اى نوع من الثقافة واحترام البشر  لدي المسئولين بالتعليم.

5-   شكوى الى وزارة العمل والتأهيل لتبين لنا مسؤولياتها تجاه هذة التصرفات.

6-  شكوى الى  وزارة العدل ضدكم لفتح قضية امام المحاكم لطلب تعويض عادل عن فترة العمل بدون مرتب واستعمال موظفيكم المراوغة والتضليل وكذلك الاهمال  .

7-    نشر الموضوع في كافة الصحف المحلية  والاذاعات المرئية والمسموعة.

معلمات التعليم الأساسي والمتوسط  بتاجوراء

صحيفة ليبيا السلام