الذكريات الاولى لثورة 17 فبراير : الجندي المجهول الحاج خليل الكوافي رئيس لجنة الدعم والمساندة لمدينة مصراته .
بتاريخ 19 يوليو, 2012 في 02:41 مساءً | مصنفة في منوعات | تعليق واحد

شكلت لجنة الدعم والمساندة لمدينة مصراته بشكل فردي  مع اشراقة ثورة 17 فبراير ولأهمية معرفة الموضوع توجهت صحيفة ليبيا السلام الالكترونية  إلى مقر عمل الجندي المجهول  الحاج خليل محمد الكوافي الذي يناهز السبعينات من العمر  نظراً لظروف الثورة التي كانت في أوجها شكل لجنة وعمل فيها بمنصب  رئيس لجنة الدعم والمساندة لمدينة مصراته .

 متى شُكلت هذه اللجنة  .

شكلت هذه اللجنة بمفردي وبعد  عدة أسابيع قليلة من اندلاع ثورة 17 فبراير انضم إلينا مجموعة من الشباب و أرسلنا أول جارفه إلى مدينة مصراته في 28/2 / 2011م وكانت تحمل جميع أنواع الأسلحة  الخفيفة في ذلك الوقت حيث كان القتال قتال مدن وليس قتال من خارج المدينة وكان يوجد دعم جيد وحائنا دعم من أهالي برقة بصفة عامة وبنغازي بصفة خاصة وحقيقة يوجد الكثير من المواطنين من احضر لنا أسلحة وإغاثة وكلهم مدوا يد العون والمساعدة .

 كم جارفه تم إرسالها إلى مدينة مصراته.

أرسلنا من  مدينة بنغازي إلى مدينة مصراته   أعداد كبيرة جداً من الجارفات .

 يا حاج على الرغم من كبر سنك أعطاك الله طولة العمر في مقتبل السبعينات  من العمر ثورة 17 فبراير وفي أوج فصل الشتاء هل لم تتوعك صحياً هل لم تحس بالبرد والإنهاك .

كان ذلك في ذلك الوقت بحمد الله لم نشعر بالتعب حيث كان الجو ممطر وكنا نتواجد على البحر بميناء بنغازي ولم نتوعك صحيا هذا من فضل الله سبحانه وتعالى حيث كانت توجد ثلاثة جارفات تحصلنا عليهن وصدر عليهن حكم بالمصادرة من الأخوة المصريين وأخذنا فيهن الإذن  وكان يحتاجن إلى العديد الإصلاحات وزودناهن بالإصلاحات حيث في ذلك الوقت من الصعوبة بمكان نجد فنيين يستطيعون إصلاحهن  .

 هل تحضر الجارفات بعض من  الجرحى والنازحين من مصراته أثناء رجوعهن إلى بنغازي.

 نعم كانوا تنقل  الجارفات الجرحى ولكن وجدنا الجرحى منهكين حيث يستغرق الوقت ثمانية وثلاثين ساعة  في الإبحار من مصراته إلى بنغازي واضطررنا  بالتحدث مع السيد محمد الرعيض واتفقنا على إحضار بواخر ومن ثم قمنا بإحضار الجرحى وإرسال الأسلحة والإغاثة إلى مصراته وكان يوجد تعاون جماعي مع الجميع لإنجاح هذه الثورة.

متى استمر إرسال الإغاثة إلى مصراته وهل توجد مناطق أخرى تم إرسال جارفات وبواخر إليها.

حتى نهاية شهر أكتوبر  المنصرم في فترة سقوط الطاغية قمنا بتحويل الجارفات إلى قطع بحرية كبيرة اقصد السفن وتحصلنا على باخرة التي كانت لابن أخت معمر ألقذافي في طبرق حيث كانت هذه الباخرة   يوجد فيها عطب مرمية في ميناء طبرق لأكثر من خمس سنوات وبمساعدة الحاج مصطفى عبد الجليل بارك الله فيه وموافقة الجهات المختصة كما ساعدونا أهل طبرق بارك الله فيهم وأطلقنا عليها اسم مصراته ستار وساعدتنا هذه الباخرة في نقل الحاويات  المحملة بالأسلحة إلى مصراته والمنطقة الغربية بصفة عامة حتى مدينة زواره .

ولا ننسى أن جميع المعسكرات كمعسكر الدروع واللواء عبد الفتاح يونس وعمر الحريري وكلهم شاركوا والعميد عبد السلام المسماري وكان الكثير من الأخوة بالمعسكرات النصيب الأوفر في تزويدنا بالعتاد الحربي وجاء إلينا الكثير من المقاتلين وجاء إلينا أعداد كثيرة جدا من الأطقم الطبية من مصر وقطر والأردن وكان يوجد مجهود مشترك ومتعاون .

 كلمة أخيرة ترسلها للشعب الليبي.

الله اكبر على هذه الانتصارات والقضاء على الطاغية ولدي كلمة أخيرة لبعض المواطنين بان يتقوا الله في أحاديثهم وادعاءاتهم ومحاولتهم للوصول إلى الصفوف الأمامية على الرغم من انه لم يكن موجود أساسا في ذلك الوقت حيث وجدت العديد من المواطنين المتواجدين على القنوات الفضائية المرئية والمسموعة والصحف الذين يدّعون بأنهم عملوا الكثير من الأعمال في أبان الثورة 17 فبراير ولهذا أستطيع أن اعلق بان أقوالهم لا أساس لها من الصحة للأسف .

 حوار وتصوير / اوريدة عبد الله ابوحليقة

نبذة عن -

اترك تعليقا