اشتباكات لقوات الجيش الليبي مع كتيبةانصار الشريعة نجم عنها مقتل 9 وإصابة 49 جريحاً ببنغازي
بتاريخ 26 نوفمبر, 2013 في 12:58 صباحًا | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

رويترز: قال مسؤولون بمدينة بنغازي إن القوات الليبية اشتبكت مع متشددين في المدينة الواقعة بشرق البلاد يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل تسعة على الأقل.

ويسعى الجيش الجديد في ليبيا جاهدا لاحتواء الإسلاميين المتشددين والميليشيات التي شاركت في الانتفاضة على حكم معمر القذافي لكنها ترفض نزع السلاح وتسيطر على أجزاء من البلاد.

وأمكن سماع إطلاق نار وانفجارات في بنغازي وتصاعد دخان كثيف من منطقة رأس عبيدة. وطلب الجيش من السكان عدم الخروج إلى الشوارع واستدعى جنودا من إجازاتهم للانضمام إلى وحداتهم بالمدينة.

وقال مسؤولون أمنيون بالمدينة إن القتال تفجر عندما كانت قوات خاصة من الجيش تلاحق مشتبها به في منطقة تنشر بها جماعة أنصار الشريعة نقاط تفتيش.  وقالت الحكومة في طرابلس في بيان إن تسعة على الأقل قتلوا وأصيب 49 في الاشتباكات.

وحثت الحكومة سكان بنغازي في بيان على التزام الهدوء حتى تتمكن القوات من بسط الأمن. وفي بيان رصدته خدمة سايت التي تتابع الجماعات الإسلامية على الانترنت ألقت جماعة أنصار الشريعة باللوم على الجيش في أعمال العنف قائلة إن القوات الخاصة فتحت النار على دورية تابعة لها.

وهدأ الموقف خلال اليوم لكن وكالة الانباء الرسمية ذكرت أن محتجين غاضبين اقتحموا مبنى تابعا للجماعة في اجدابيا الى الغرب من بنغازي. وقال شهود إن نحو 200 شخص تظاهروا في وسط بنغازي ضد الجماعة ورددوا هتافات معادية لها.

وألقي باللائمة على أنصار الشريعة في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي قبل عام والذي قتل فيه سفير الولايات المتحدة وثلاثة أمريكيين آخرين. وتثير الفوضى الشائعة في ليبيا قلق جيرانها والقوى الغربية التي ساندت الانتفاضة التي أسقطت القذافي قبل عامين.

والتقى رئيس الوزراء الليبي علي زيدان مع وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والبريطاني وليام هيج في لندن يوم الأحد لبحث مسألة التعاون. وكانت إحدى الميليشيات المسلحة قد اختطفت زيدان واحتجزته لفترة قصيرة الشهر الماضي.

وانسحبت ميليشيات متناحرة من طرابلس الأسبوع الماضي بعد اشتباكات سقط فيها أكثر من 40 قتيلا حين سار محتجون إلى قاعدة إحدى الميليشيات وطالبوها بترك المدينة. وأملا في احتواء المقاتلين السابقين استعانت الحكومة بميليشيات لتوفير الأمن. لكن ولاء هذه الميليشيات ظل لقادتها أو قبائلها وكثيرا ما تدور بينها اشتباكات في نزاعات على الأرض أو لعداوات شخصية.

ووعد الجيش الأمريكي وبريطانيا وفرنسا وحلف شمال الأطلسي وتركيا بتقديم العون للقوات المسلحة الليبية. لكن معظم برامج المساعدات ما زالت في بدايتها ومازالت خبرة الجنود لا تقارن بخبرة أفراد الجماعات المسلحة

 

صحيفة ليبيا السلام

نبذة عن -

اترك تعليقا