سكاي نيوز عربية : تنوي الحكومة الليبية دفع تعويضات للنساء اللاتي تعرضن للاغتصاب، خلال الحرب التي شهدها هذا البلد في 2011 على خلفية احتجاجات أطاحت نظام مسئول النظام الليبي السابق معمر القذافي. وكان الاغتصاب أحد الأسلحة التي تم استخدامها بالقتال الذي استمر لنحو 8 أشهر وقتل خلاله عشرات الآلاف، وتنسبه المحكمة الجنائية الدولية للكتائب الموالية للقذافي، في حين لا توجد أرقام دقيقة متاحة لعدد النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب.  وقال وزير العدل الليبي صلاح المرغني الأربعاء، إن ليبيا ستدفع تعويضات للنساء اللاتي تعرضن للاغتصاب، دون أن يذكر قيمة هذه التعويضات، بعدما مطالب من نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان.

وأضاف المرغني أن مجلس الوزراء أصدر قانونا يعتبر المغتصبات خلال الصراع “ضحايا حرب”، وهو ما يضعهن على قدم المساواة مع من جرحوا من المقاتلين السابقين الذين يحتاجون لعلاج طبي.  وأوضح المرغني أن هذه مجموعة ضعيفة من النساء وتحتاج للرعاية، وأن القانون سيعطيهن حقوقا كثيرة وسيغطي التعويضات أيضا.  ويحصل ضحايا الحرب الآخرون على مزايا قد تشمل الرعاية الطبية ومكانا آمنا للإقامة ومساعدة مالية.

صحيفة ليبيا السلام